إليك 4 من أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع

أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع
Facebook
Twitter
LinkedIn
Telegram
WhatsApp
Pinterest

يعد تشوه الأجنة من التحديات الكبيرة التي تواجه الأزواج الراغبين في تحقيق حلم الأمومة والأبوة عبر تقنيات التلقيح الصناعي. يتساءل العديد من الأزواج عن أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع، وكيفية تأثيرها على فرص النجاح في الحمل. في هذا المقال، نستعرض بشكل مفصل الأسباب المحتملة لتشوه الأجنة قبل الترجيع، والعوامل التي تؤدي إلى موت الجنين.

تشوهات الأجنة يمكن أن تثير العديد من التساؤلات حول إمكانية تكرارها في الحمل المستقبلي، سنناقش في هذه المقالة مدى احتمال تكرار تشوهات الجنين، لنقدم لكم صورة شاملة تساعدكم على الفهم والاستعداد بشكل أفضل.

ما هو ترجيع الأجنة وخطواته؟

عملية نقل الأجنة إلى الرحم والمعروفة أيضاً بإرجاع الأجنة أو ترجيع الأجنة (بالإنجليزية: Embryo Transfer or Re-transfer)، تُعتبر المرحلة الأخيرة في عملية التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري. 

خلال هذه العملية، يتم نقل البويضة التي تم تلقيحها أثناء عملية التلقيح الاصطناعي إلى رحم الأم باستخدام قسطرة تُدخل من المهبل إلى عنق الرحم، ومن ثم إلى الرحم ليتابع الجنين نموه بشكل طبيعي دون أي تدخل طبي خارجي. 

هناك عدد من الحالات التي تتطلب إجراء الحقن المجهري ومن ثم ترجيع الأجنة. تُستخدم تقنية التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة لعلاج العقم ومشاكل الخصوبة. هناك عدة حالات تتطلب إجراء ترجيع الأجنة، منها:

  • اضطرابات التبويض: يؤدي ندرة التبويض أو عدم حدوثه إلى تقليل عدد البويضات المتاحة للتخصيب الناجح.
  • تلف قناة فالوب أو انسدادها: تعتبر قناتا فالوب الممر الذي تنتقل من خلاله الأجنة إلى الرحم، وبالتالي فإن تلفها أو انسدادها يعوق انتقال البويضات المخصبة إلى الرحم.
  • بطانة الرحم المهاجرة: يحدث عندما تنغرس أنسجة الرحم وتنمو خارج الرحم، مما يؤثر غالباً على وظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي.
  • فشل المبيض المبكر: تتوقف المبايض عن أداء وظيفتها الطبيعية، فلا تنتج كميات طبيعية من هرمون الإستروجين ولا تقوم بفرز البويضات بشكل منتظم.
  • الأورام الليفية الرحمية: هي أورام حميدة صغيرة في جدار الرحم يمكن أن تتداخل مع قدرة البويضة المخصبة على الزرع في الرحم، مما يمنع الحمل.
  • الاضطرابات الوراثية: بعض الاضطرابات الوراثية تمنع حدوث الحمل.
  • ضعف إنتاج الحيوانات المنوية: يشمل انخفاض تركيز الحيوانات المنوية، ضعف حركتها، تلف الخصيتين، أو تشوهات السائل المنوي، مما يؤدي إلى فشل الإخصاب الطبيعي.

يمكن لأي شخص تم تشخيصه بأحد هذه الحالات أن يلجأ لإجراء التلقيح الصناعي ونقل الأجنة.

أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع 

أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع

يمكن أن ينجم تشوه الأجنة قبل الترجيع عن عدة عوامل رئيسية، تشمل أسباب تشوه الجنين وموته ما يلي:

  • عمر المرأة: مع تقدم عمر المرأة، تنخفض جودة البويضات، مما يزيد من صعوبة حدوث الإخصاب بنجاح.
  • جودة الحيوانات المنوية: يمكن أن يؤدي ضعف الحيوانات المنوية إلى صعوبات في الإخصاب، مما يجعل من الصعب على الأجنة الوصول إلى الرحم أو الانغراس بنجاح.
  • جودة الجنين: لا تتمتع جميع الأجنة بنفس الجودة، حيث قد يكون بعضها غير قابل للزرع بنجاح بسبب عوامل مثل التشوهات الجينية أو ضعف النمو، مما يساهم في فشل التلقيح الصناعي.
  • أسباب وراثية و كروموسومية: يمكن أن تمنع الأعداد غير الطبيعية للكروموسومات في الجنين أو عدم توازن الكروموسومات نجاح عملية الزرع، وتؤدي إلى الإجهاض أو مضاعفات الحمل الأخرى.

هل تتكرر تشوهات الجنين؟

والآن بعد أن ذكرنا أسباب تشوهات الأجنة قبل الترجيع، قد تتكرر تشوهات الجنين فهي مسألة معقدة وتتأثر بعدة عوامل متنوعة تشمل الوراثة والعوامل البيئية. 

  • إذا كان التشوه الجنيني ناتجاً عن متغيرات جينية أو كروموسومية، فقد يكون له تأثير واضح على احتمال تكرار التشوهات في الأجنة المستقبلية. تلك الحالات قد تتطلب استشارة جينية لتقييم الخطر والنصح بخطوات مناسبة.
  • بعض التشوهات الجنينية قد تكون ناتجة عن عوامل بيئية مثل التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو الإشعاعات. في مثل هذه الحالات، قد يتم تقليل احتمالية التكرار من خلال تجنب هذه العوامل.
  • تختلف حالات التشوهات الجنينية من شخص لآخر، بعض التشوهات قد تحدث بشكل عشوائي دون أسباب واضحة، وقد لا تتكرر في دورات الحقن المجهري اللاحقة.
  • استخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي مثل التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) يمكن أن يقلل من احتمالية نقل الأجنة المصابة بتشوهات جينية، وبالتالي يساهم في تقليل احتمال تكرار التشوهات.

بشكل عام، من المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتقديم النصائح اللازمة حول احتمالية تكرار تشوهات الأجنة قبل الترجيع والخطوات الوقائية المناسبة لتجنب أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع.

كم يبلغ عدد الأجنة التي يمكن نقلها خلال عملية إرجاع الأجنة؟

تختلف الممارسات الطبية حول عدد الأجنة التي يتم نقلها خلال عملية ترجيع الأجنة، ويعتمد ذلك على عدة عوامل من بينها عمر المرأة وتوقعات الطبيب المعالج. بينما يفضل البعض نقل جنين واحد فقط إلى الرحم؛ لزيادة فرص نجاح الحمل.

في معظم الحالات، يتم نقل جنينين كحد أقصى. لكن عندما يكون عمر المرأة أقل من 35 عامًا وتكون فرص الحمل جيدة، يمكن أن يكون النقل لجنين واحد هو الخيار المفضل. بينما في حالات النساء الذين تقل فرص الحمل لديهم، قد يتم نقل ثلاثة أو أكثر من الأجنة إلى الرحم لزيادة فرص الحمل.

يتطلب اتخاذ القرار المناسب استشارة طبيب متخصص يقوم بتقييم الحالة الفردية ويأخذ بعين الاعتبار عوامل العمر والتاريخ الطبي للمرأة، لضمان أفضل النتائج في عملية ترجيع الأجنة.

من هو أفضل دكتور حقن مجهري ونقل أجنة؟

يعد الدكتور محمد مقبل أفضل دكتور للحقن المجهري في مصر وذلك لما يتمتع به من خبرة كبيرة في مجال فحص الجينات الوراثية قبل الحمل وترجيع الأجنة كما أن لديه خبرة واسعة في الكشف عن أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع أثناء عمليات الحقن المجهري وتحديد نوع الجنين فهو الأستاذ الدكتور محمد مقبل رائد الحقن المجهري وتحديد جنس المولود في مصر والوطن العربي:

  • دكتوراه واستشارى أمراض النساء والتوليد والعقم والحقن المجهرى.
  • دبلومة أمراض الذكورة.
  • دبلومة المناظير الجراحية من جامعة كليرمو فرنسا.
  • عضو الجمعية الأوروبية والأمريكية للخصوبة وعلم الأجنة.

يفتح الدكتور محمد مقبل أفضل دكتور حقن مجهري في مصر، أفقًا جديدًا نحو الأمومة، مستندًا إلى خبرته الطويلة والمتخصصة في مجال الحقن المجهري وتحديد نوع الجنين. يمكنكم استعراض قصص النجاح الملهمة على موقعنا الإلكتروني، كما يُمكنكم التواصل لحجز استشارتكم عبر الهاتف أو أون لاين. يمهد الدكتور محمد مقبل، بخبرته الفريدة، الطريق الصحيح نحو تحقيق حلم الأمومة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Telegram
WhatsApp
Pinterest

مقالات آخرى